عن التسويق بفكرة واحدة ومحتوى أقل
فكرة ثيم 34 - تحدّث أقل . أكثر
تصميم المشروع
ثلاثية صناعة العلامة التجارية
حنكة مسوّق
المرحلة الجديدة من مشروع الماركتر
حبتين بارتيشن
كل عام والعالم بسلام
هي دي مصر
وضعية هيئة الترفيه
المتهمون بالعبادة
أقل يعني أكثر
تتمحور فكرة الـ"تقليلية" "Minimalism" في تقليل العناصر إلى حد كبير، ليبدو العمل أكثر بساطة ووضوح.
نعتقد أن المستخدم في الغالب يريد شيئاً واحداً في كل مرة، إذاً لما لا نقدّم له هذا الشيء فقط، ونستثمر كل الجهود في جعل هذا الشيء الواحد أكثر جمالاً، عمقاً وقيمة!!
الهدف هو أن يقل التعقيد بشكل كبير بتقليل العناصر المعروضة للمستخدم حتى يركّز "بشكل تلقائي" على ما يريد هو، ويحصل على أكبر قيمة منه، أليس هذا ما تريد لعميلك!
هل سيموت التسويق
سوّق كمصمم
لدي هوس كبير جداً بالعمل بشكل إنساني، وتقديم نفع حقيقي، وأحب التجرّد من تقليدية التعاملات في البزنس وهي (اعطيك شغل .. وتعطيني فلوس .. نُقطة) وبطريقة صمّا معيار النجاح فيها هو "رضى العميل" وليس نفعه، نعم، قد لا يتقاطعان، وليس دائماً رضى العميل هو المعيار الصحيح، بل نفعه بشكل حقيقي، وجعل حياته، مشروعه، منشأته أفضل هو المعيار الأصح والأكثر منطقية بالنسبة لي.
كيف نصمم تجربة العملاء
لا نستطيع أن نُنكر أن البعض يربط كلمة "تسويق" بكلمة "إعلانات" وأنها تكاد أن تكون هي التسويق في أذهان الكثير خاصة غير المتخصصين، وألتمس هذا لدى الكثير من عملائي عندما يقولون "نحتاج تسويق" في سياق قولهم "نحتاج إعلانات" أو العكس.
يتبادر إلى ذهني هنا "المخرج والممثل" كتشبيه لـ"التسويق والإعلانات" فعلى الرغم من أن الممثل هو من يأخذ معظم الاضواء والشهرة، إلّا أن المخرج، القصة، السيناريو، التصوير، الإضاءات، المؤثرات البصرية والصوتية هي من صنعت معظم هذا التألق وليس الممثل، وقد يضيع حظ الممثل من الفلم في سيناريو ركيك، أو أسلوب تصوير ضعيف. وقد رأينا الكثير من الأفلام لممثلين عظماء خذلتهم القصة، أو أن المخرج لم يوفّق في إخراج الفلم بالصورة التي يجب، فيبوء الفلم بفشل ذريع رغم قوّة الممثل.
كذلك التسويق والإعلان، والتكامل بين القوّة الإعلانية والتي تتمثّل في التصميم، الكتابة، الوعود "والهلّيلة" التي يصنعها الإعلان، وبين تجربة العميل بعد رؤية هذا الإعلان إبتداءاً من أول تواصل له معك على تويتر مثلاً.
الثقب الأسود التسويقي
الهوية البصرية
عملنا في التصميم يدور حول صنع الحلول، وفي بناء العلامات كل الأمر يدور حول تصميم وبناء نظام متكامل لصنع الصورة الذهنية الصحيحة عن المشروع التجاري، المنتجات، والخدمات. ولصناعة هذه الصورة الذهنية بشكل صحيح نبدأ من إستراتيجية المشروع ومن ثم إستراتيجية العلامة ثم الهوية البصرية وفي الأخير تجارب العملاء. وكل مرحلة من هذه المراحل تعتمد بشكل كامل على سابقتها وتؤثر على التي تليها. هذا المقال سيكون إكمالاً لمقال الزميل علي وحديثه عن الهوية المؤسسية ( إستراتيجية العلامة كما نطلق عليها في جزالة ) وسأتحدث فيه عن الكيفية التي نعمل بها لتصميم هوية بصرية بشكل صحيح ومتسقة لتساعدنا في صناعة الصورة الذهنية التي نريدها.
كما لو كان البراند بشراًَ
الإستراتيجية
ما رأيك في من يشتكي من عدة أعرض بسيطة في جسده، مثل الخمول، أو حرقة في المعدة، أو ألم في الصدر، ولكن يتجاهل ذلك قائلاً "ما فيني إلّا العافية" ويمضي بمجرد إختفاء ذلك الألم دون أن يكترث.
أو ذلك الذي يسمع صوتاً غريباً جديداً في سيارته، وحين يختفي الصوت يتجاهل الأمر ويمضي، وذلك لأن سيارته تسير وتكييف الهواء يعمل إذاً لا داعي للقلق أو التوقف و"تهويل الأمور" كما يعتقد.